جائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين
تتبنى المنظمة وذراعها المؤسسية والاجتماعية "منظمة الرصيف 153" منهجاً مجتمعياً يتضمن أربعة محاور تشمل تحفيز الشباب على بناء الفضاءات العامة التي تخدم اللاجئين والمهاجرين وتعزز البنية التحتية الاجتماعية، وتفعيل تلك الفضاءات من خلال الفعاليات والأنشطة المجانية، وبرامج القيادة الشبابية، والتدريب على الحرف الإبداعية، وتخطيط برامج مستدامة على المدى الطويل، تتميز بقابليتها للتنفيذ والتطوير المستمر، وتوفر "الرصيف 153" التدريب المهني والإبداعي لهم، حيث تحول هذا المركز الثقافي الذي يركز على تعزيز مشاركة اللاجئين إلى منصة رئيسة للمشهد الفني والثقافي في العاصمة الأردنية عمّان.
منذ عام 2014 وحتى اليوم، وبفضل رؤيتها الشاملة القائمة على العلوم الاجتماعية وفهم احتياجات ضحايا الحروب والأزمات، نجحت منظمة التلال السبعة "سفن هيلز" للتنمية الاجتماعية في بناء مجتمع متكامل يضم الشباب المهاجرين واللاجئين من دول تتضمن كلاً من سوريا، وفلسطين، ولبنان، والسودان، والصومال، واليمن، ومصر، والنيجر، والفلبين، والعراق، تتراوح أعمارهم ما بين 5 إلى 35 عاماً.
لمعرفة المزيد عن منظمة التلال السبعة الرجاء زيارة الموقع الالكتروني: 7hillspark.com
منظمة التلال السبعة للتنمية المجتمعية، المملكة الأردنية الهاشمية
منظمة التلال السبعة للتنمية المجتمعية هي منظمة مجتمعية غير ربحية تعمل على وضع برامج لتمكين للشباب اللاجئين في الأردن والمجتمع المضيف، تركز أنشطة المنظمة على تحقيق التعايش بين الثقافات والحوار بين الأديان والمواءمة بين التنوع الاجتماعي والاقتصادي والجنساني والديني وذلك من خلال تقديم دورات فنية وتوعوية وبرامج تندرج تحت التعليم غير الرسمي.
توفر منظمة التلال السبعة أدوات التزلج على الألواح وأدوات الفنون والحرف اليدوية ومعدات التعليم غير الرسمي بالمجان في هذه المساحات الآمنة.
تعمل المنظمة على تلبية احتياجات الأطفال والفتيات والنساء ضحايا الحروب والأزمات الذين يعانون من ظروف صعبة وذلك من خلال برامج لتوفير المأوى، والاستشارات النفسية، والتعليم المتخصص، وتنمية الطفولة المبكرة، والأمومة، والمهارات الحياتية، إلى جانب توفير الدعم القانوني، وتنظيم برامج التوعية المجتمعية والتدريب المهني للاجئين وخاصة الفتيات اللاجئات والشابات اليتيمات والأرامل والمطلقات.
لمعرفة المزيد عن المنظمة الفائزة بالجائزة يرجى زيارة موقعهم الالكتروني : refushe.org
تأسست منظمة RefuSHE في عام 2008 لتلبية الاحتياجات الكبيرة والأساسية الغير متوفرة للاجئين، والتي تستهدف بالأخص الأطفال القصر غير المصحوبين بذويهم، والفتيات المعرضات للاستغلال والعنف الجنسي والجنساني. في كثير من الأحيان، يتعرض هؤلاء الفتيات والأطفال للعديد من المصاعب والتحديات خلال رحلة اللجوء إلى نيروبي، وغالباً يصلون في نهاية المطاف بدون عائلاتهم وبدون أي دعم أو موارد لإعادة بناء حياتهم، وتصل الفتيات أغلبهن حوامل أو مع أطفالهم الصغار.
تتمثل مهمة RefuSHE في حماية وتعليم وتمكين الفتيات اللاجئات والشابات اليتيمات، وغير المصحوبات بذويهن، والمنفصلات عن أزواجهن، لمساعدتهن في بناء مستقبلهن وتمكينهن.
تعمل منظمة توميني ليتو الإنسانية على تعزيز التبادل الثقافي بين اللاجئين والمجتمعات المضيفة، وفعاليتها السنوية الرئيسية هي مهرجان توميني السنوي، الذي يعد أكبر مهرجان ثقافي في مالاوي، والذي تمكن من تحويل مخيم دزاليكا للاجئين إلى مهرجان دولي يجذب الآلاف من الناس إلى المخيم. يعمل المهرجان على تعزيز التجانس بين الثقافات والتفاهم المتبادل بينهم من خلال العروض الموسيقية والثقافية لفنانين لاجئين من المخيم نفسه، ومن مالاوي، ومن حول العالم. نجح المهرجان في التأثير بصورة عميقة على تصورات اللاجئين وتفكيرهم ومعتقداتهم ومدى تفاعلهم مع المجتمع المضيف.
لمعرفة المزيد عن المنظمة الفائزة بالجائزة يرجى زيارة موقعهم الالكتروني: tumainifestival.org
توميني ليتو، مالاوي
تأسست منظمة “توميني ليتو الإنسانية” والتي تعني “أملنا” في عام 2012، وهي منظمة إنسانية غير ربحية مقرها في مخيم دزاليكا للاجئين في مالاوي أسسها “تريزور نزينجو مبوني” والمعروف على نطاق واسع باسم “مينيس لا بلوم”. تريزور هو شاعر بطولات متعدد اللغات وفنان في موسيقى الهيب هوب، وكاتب، ولد في مدينة لوبومباشي في جمهورية الكونغو الديموقراطية. في عام 2008، أجبر على الانتقال إلى مالاوي ويعيش حالياً في مخيم دزاليكا للاجئين.
تتمثل إحدى هواياته الرئيسية في استخدام قوة الكلمات والموسيقى والثقافة بهدف زيادة الوعي حول قضايا اللاجئين وتعزيز مبدأ الاتحاد.
تركز مؤسسة عامل من خلال المشاريع والبرامج التي تنفذها على قطاعات أساسية هي: الرعاية الصحية، والأمن الغذائي، والتعليم، والأمن والحماية، والتنمية الريفية، وتحسين الأحوال المعيشية.
وأبرز ما يميز "عامل" هو تركيزها على استخدام أحدث أنواع التكنولوجيا وذلك لضمان تقديم أفضل الخدمات للمستفيدين حيث تتبنى على سبيل المثال استخدام "نظام الاستجابة الصوتية التفاعلية IVR"، بالإضافة إلى تنفيذها مشاريع مبتكرة هدفها الوصول لأكبر عدد ممكن من المستفيدين، وتترك أثراً إيجابياً واضحاً عليهم، مثل وحدة التعليم المتنقل، التي استهدفت بها اللاجئين السوريين، وهدفت من خلالها إلى تقديم التعليم للأطفال اللاجئين السوريين في بيوتهم ومخيماتهم وذلك عبر حافلة متنقلة تجول في مخيمات اللاجئين السوريين.
لمعرفة المزيد عن المنظمة الفائزة بالجائزة يرجى زيارة موقعهم الالكتروني: www.amel.org
مؤسسة عامل الدولية، لبنان
نشأت مؤسسة عامل، الجمعية المدنية غير الطائفية، في أعقاب الغزو الاسرائيلي لجنوب لبنان عام 1979 ، استجابة لحاجة لبنان واللبنانيين، وخصوصا الفئات المهمشة، بغض النظر عن انتمائهم الديني أو السياسي أو المناطقي، وهي اليوم أول منظمة غير حكومية لبنانية يتم ترشيحها لجائزة نوبل للسلام.
أصبحت “مؤسسة عامل” جمعية دوليّة منذ تاريخ 15 ديسمبر 2010 ودخلت في دليل المنظمات غير الحكومية الدوليّة لتبادل الخبرات في جميع أنحاء العالم، وتعزيز تعاونها مع سائر المنظمات غير الحكومية الدولية، فاكتسبت المنظّمة طابع مؤسسة دولية، مقرّها في جنيف.
منذ نشأة مؤسسة عامل الدولية قبل أربعين عام، كان دعم اللاجئين والعمل معهم ولأجلهم مهمة أساسية من مهام المؤسسة، فقد بدأت آنذاك بتقديم الدعم على نطاق واسع وتضامنت مع الفئات المستضعفة من السكان من جميع الجنسيات، وقدمت المساعدات الإنسانية للعديد من مجتمعات اللاجئين في جميع أنحاء البلاد.
بدأت المبادرة آنذاك في المنازل فقد كان الوعي العام باللاجئين قليل جداً. وقد أدركوا بأنه مع محدودية الموارد المتاحة لهم، لن تتمكن مساهماتهم في تحقيق النتائج المرجوة.
ومن منطلق ايمان السيد إليشا ساتفيندر وزوجته باترينا بأن التعليم الجيد هو مفتاح القضاء على الفقر، بدأوا في تركيز جهودهم على التعليم، فبدأوا بتقديم دروس تعليمية بسيطة في منزلهم الخاص في عام 1998 ، ونجحوا في استقطاب آكثر من50 تلميذ يومياً.
وقد لاحظ السيد إليشا وزوجته أن الطلاب المتأخرين في التعليم يواجهون صعوبات أكبر من الآخرين، لذلك قاموا بالتوسع في مبادراتهم لتشمل فيما بعد تقديم الخدمات التعليمية للأطفال اللاجئين لمرحلة ما قبل رياض الأطفال
تم افتتاح أول مدرسة للتعليم الأساسي للاجئين في يناير 2004 واستقبلت 30 طالب آنذاك وتم توسع نشاط المدرسة بعد ذلك ليتم إضافة برامج التعليم الاعدادي والثانوي.
لمعرفة المزيد عن المنظمة الفائزة بالجائزة يرجى زيارة موقعهم الالكتروني : dignityforchildren.org
مؤسسة الكرامة للأطفال، ماليزيا
في عام 1998، اكتشف مؤسسا المؤسسة السيد إليشا ساتفيندر وزوجته باترينا العديد من الأسر المحرومة والمحتاجة في منطقة سينتول في ماليزيا، وكان العديد منهم لاجئين. وبسبب اهتمام السيد إليشا ساتفيندر وزوجته باترينا بتحسين حياة هؤلاء الأسر، بدأوا بالتواصل مع عدة أطراف من المجتمع ليضمنوا لهم حياة أفضل. أهم الخدمات التي قدمت للاجئين كانت كالتالي:
- - اجراء بعض التصليحات البسيطة لتحسين منازل اللاجئين
- - توفير الاحتياجات الأساسية من مأكل ومشرب
- - السعي لتوفير فحوصات طبية مجانية للاجئين
- - توفير اللوازم المدرسية اللازمة للأطفال اللاجئين
- - مساعدة اللاجئين في إيجاد فرص عمل
مؤسسة التنمية المستدامة، اليمن
منذ العام 2003م ، ومؤسسة التنمية المستدامة بدأت بالعمل كفريق في المجال التطوعي والتنموي في اليمن. ومع تنوع الخبرات تم إنشاء مؤسسة التنمية المستدامة وهي مؤسسة مستقلة تركز على أهداف التنمية المستدامة والاستجابة الإنسانية. للمؤسسة فروع ومكاتب في أكثر من ثمانية محافظات في اليمن وهي مسجلة رسميا لدى وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.
لمعرفة المزيد عن المنظمة الفائزة بالجائزة يرجى زيارة موقعهم الالكتروني : sdf-yemen.org