بالشراكة مع المفوضيةالساميةللأممالمتحدةلشؤوناللاجئين “القلب الكبير” تخصص مبادرتين لدعم اللاجئين العراقيين والسوريين

توزيع مساعدات بقيمة 40,557 دولار أمريكي على 143عائلة عراقية في الأردن
12 ألف نازح يستفيد سنوياً من مساعدات مشروع المركز المجتمعي في حلب

للنشر الفوري
الشارقة،يوليو 2018

رصدت مؤسسة القلب الكبيرالمؤسسة الإنسانية العالمية المعنية بمساعدة اللاجئين والمحتاجين حول العالم والتي تتخذ من الشارقة مقراً لها240,750 دولار أمريكيلصالح إنشاء مركز مجتمعي في حلب يهدف إلى تعزيز جهود مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لتوفير أنشطة الحماية المجتمعية.

وخصصتالمؤسسة 40,557 دولارأمريكيلتنفيذمبادرةتهدفإلىتقديمالمساعدة النقدية لمدةشهرلـ143عائلةعراقيةلاجئةتعيشفيالمناطقالحضريةفيالأردنوخاصةالأسرالتيتعيلهاالنساء.

جاء ذلك بعد مبادرتينخيريتين استهدفا دعماللاجئينالسوريينوالعراقيين، أطلقتا بالشراكةمعالمفوضيةالساميةللأممالمتحدةلشؤوناللاجئين، وتوجهتا لذوي الأيادي البيضاء، والمتبرعين من أبناء المجتمع المحلي الإماراتي.

ويهدفمشروعالمركزالمجتمعيإلىتلبيةالاحتياجاتالمتزايدةللسوريينالنازحينداخلياًوالمجتمعاتالمتأثرةبالصراعمعالتركيزبشكلخاصعلىتقديمالوثائقالقانونيةوالمدنية التي تمكنهم من الحصول على المساكنوالأراضي، وتضمن لهم حمايةأطفالهم،كما يعمل المركز على تعزيزسبلالوقاية المجتمعيةوآلياتالاستجابةلقضاياالعنفالمبنيعلىالنوعالاجتماعي.

يعد المركز أحد المشاريع التيتجسد استراتيجية المؤسسة لعام 2018-2019 بهدف وضع برنامج طويل المدىلإعادة تأهيل العائلات السورية النازحة داخلياً ودعم جهود إعادة بناء حلب.

وقالتمريمالحمادي،مديرمؤسسةالقلبالكبير:”هناكحاجةملحّةلإعادةبناءشبكاتالدعمالاجتماعيلضمانعيشكريملأسراللاجئينوالنازحينداخلياًعلىالمدىالطويل. وسيكونلأموالالزكاةالتيتم تقديمهاتأثيربعيدالمدىمنحيثتعزيزجهودناوجهودالمفوضيةالسامية اللأممالمتحدةلشؤوناللاجئيننحودمجهؤلاءالمستضعفينفيالمجتمعمنخلالدعمهمبالمساعداتالماليةوالبنيةالتحتية اللازمة التي تساعدهم علىتجاوزالظروفالمعيشيةالتييواجهونها”.

وأضافت الحمادي: “أتاحتحملةالزكاة التي اطلقتها مؤسسة القلب الكبير لأفرادالمجتمعالذينينعمونبالراحة والأمانعلىأرضدولةالإماراتفرصةالتفكيربأولئكالذينيعانونمنالفقروالخوفمنالمستقبل، انطلاقاً منالإيمان بأنخدمةالمجتمعهيواحدةمنأنبلالأفعالالتيقديقومبهاالإنسان،وشهررمضانالكريموعيدالفطركانافرصةمثاليةلأداءالواجبالإنسانيوإحداثالتغييرإيجابي”.

ومن جانبه، أكدتوبيهارورد،مديرمكتبمفوضيةاللاجئينفيالإماراتعلىأهميةهذهالمساعدات: “تعتز المفوضيةبالشراكة التي تجمعهامعمؤسسةالقلبالكبير،كما نثمن وقوفشعبالإماراتوتقديمهمالعونللاجئينخلالشهررمضانالكريم. ستمكننا هذه المساهمة الكريمة على تقديم الحماية وسبل العيش لعدد أكبر من اللاجئين والنازحين قصراً في المنطقة.”

وتقدم “القلب الكبير”- بدعم من الحكومة وأفراد المجتمع والشركات الخاصة- العديد من المساعدات الإنسانية من خلال والمشاريع الإغاثية والتنموية في المناطق التي تشهد حروباً ونزاعات حول العالم، مع التركيز بشكل خاص على تعزيز الاستراتيجيات الإنسانية الرامية إلى مساعدة اللاجئين على بدء حياة جديدة والاندماج في مجتمعات الدول التي يعيشون فيها، إلى جانب تأهيل العائلات النازحة داخلياً وتقديم المساعدة القانونية لهم وتوفير خدمات التعليم وسبل العيش الكريم.

يشار إلى أن مؤسسة القلب الكبير تأسست في مايو 2015، بعد عدد من المبادرات والحملات التي أطلقتها سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي. وتتمثل رؤية المؤسسة بحماية الفقراء والمستضعفين والمحتاجين، وتمكينهم، وتوفير سبل العيش الكريم، ولتحقيق أهدافها، تشرف المؤسسة حالياً على أربعة صناديق، وهي: “صندوق دعم الأطفال الفلسطينيين”، و” صندوق اللاجئين والنازحين داخلياً “، و”صندوق تمكين الفتيات”، و”صندوق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”.