الملايين من إخواننا في سوريا وتركيا الآن يعانون ظروفاً قاسية جراء الكارثة الطبيعية التي ألمت بهم، فهناك الملايين من المتضررين الذين تدمرت منازلهم، وازدادت الأضرار بالبنية التحتية في سوريا، وتفاقمت الظروف الصعبة التي تواجهها مثل آثار الأزمات الاقتصادية وتداعيات جائحة كورونا وغيرها. تسعى مؤسسة القلب الكبير في المساهمة في تخفيف هذه المعاناة، وتقليل آثار الضرر الذي لحق بالأطفال والعائلات، من خلال توفير خدمات الإغاثة العاجلة وخدمات الأمن والحماية والمأوى للمتضررين، وتعزيز خطط مراحل التعافي من تداعيات هذه الكارثة الطبيعية على المدى الطويل وبشكل مستدام من خلال بناء المنازل والمرافق الأساسية مثل المستشفيات والعيادات والمدارس في المناطق المتضررة.

بتبرعاتكم ومساهمتكم السخية، سنتمكن من إعادة بناء منازل العائلات المتضررة وتعزيز خطط التعافي من تداعيات الزلزال.